تراجع حاد في معنويات الاقتصاد الألماني بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (برلين)11.12.2025

شهد مؤشر ZEW، الذي يعكس توقعات وآراء الاقتصاديين والمحللين الماليين حول الوضع الاقتصادي في ألمانيا، انخفاضًا حادًا ومفاجئًا خلال شهر أبريل الحالي، حيث تراجع إلى مستوى سلبي بلغ -14 نقطة. يُعد هذا الرقم هو الأدنى الذي يسجله المؤشر منذ شهر يوليو من العام 2023، كما أنه جاء أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيله مستوى موجب قدره 10.6 نقطة.
ويعكس هذا التراجع الحاد التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تؤثر بشكل ملحوظ على الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل كبير وأساسي على الصادرات. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والصين تعتبران من أكبر الأسواق وأكثرها أهمية لشركات صناعة السيارات الألمانية العملاقة مثل فولكسفاغن وبي إم دبليو ومرسيدس وبورشه.
وكان المؤشر قد حقق ارتفاعًا ملحوظًا في شهر مارس الماضي، حيث قفز إلى مستوى 51.6 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، وذلك مقارنة بمستوى 26 نقطة الذي سجله في شهر فبراير.
وفي سياق متصل، حذر رئيس معهد «إيفو» الألماني الشهير، والخبير في البحوث الاقتصادية، كليمنس فوست، في وقت سابق من أنه لا يمكن استبعاد أو تجاهل خطر حدوث أزمة اقتصادية عالمية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، صرح فوست قائلاً: "الخطر الأكبر يكمن في انتشار الحمائية التجارية بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، لتشمل أيضًا الصين وأوروبا".
وأضاف فوست محذرًا: "إذا اتجه الجميع في الاتجاه الخاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة اقتصادية عالمية كبيرة وعميقة".
ويرى فوست أنه في ظل استمرار التصعيد التجاري مع الصين واستمرار حالة الغموض وعدم اليقين التي تسيطر على الأسواق والاقتصاد العالمي، لا يمكن استبعاد حدوث أزمة اقتصادية عالمية. وأشار إلى أن الخطر الأكبر يكمن في أن الولايات المتحدة، التي تعتبر أهم قوة اقتصادية في العالم، تعمل حاليًا على تدمير سمعتها ومكانتها كشريك تجاري موثوق به.
وقال فوست: "أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في ارتفاع مستمر، وفي المقابل، يشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا، وهذه إشارة إنذار خطيرة للغاية". وأشار إلى أن ثلثي القيمة السوقية للأسهم في العالم تتواجد في سوق الأسهم الأمريكية، وأن الدولار هو العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم، محذرًا: "إذا انهار كل هذا، فإنه لا يمكن التنبؤ بالعواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك".
ويعتقد فوست أن الانخفاض المفاجئ في أسعار سندات الحكومة الأمريكية قد يكون هو السبب وراء تراجع ترمب في الوقت الحالي، موضحًا أن هذا الأمر يدل بوضوح على أن نطاق عمل السياسيين محدود وضيق للغاية.
ويعكس هذا التراجع الحاد التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تؤثر بشكل ملحوظ على الاقتصاد الألماني الذي يعتمد بشكل كبير وأساسي على الصادرات. وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والصين تعتبران من أكبر الأسواق وأكثرها أهمية لشركات صناعة السيارات الألمانية العملاقة مثل فولكسفاغن وبي إم دبليو ومرسيدس وبورشه.
وكان المؤشر قد حقق ارتفاعًا ملحوظًا في شهر مارس الماضي، حيث قفز إلى مستوى 51.6 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، وذلك مقارنة بمستوى 26 نقطة الذي سجله في شهر فبراير.
وفي سياق متصل، حذر رئيس معهد «إيفو» الألماني الشهير، والخبير في البحوث الاقتصادية، كليمنس فوست، في وقت سابق من أنه لا يمكن استبعاد أو تجاهل خطر حدوث أزمة اقتصادية عالمية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، صرح فوست قائلاً: "الخطر الأكبر يكمن في انتشار الحمائية التجارية بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، لتشمل أيضًا الصين وأوروبا".
وأضاف فوست محذرًا: "إذا اتجه الجميع في الاتجاه الخاطئ، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة اقتصادية عالمية كبيرة وعميقة".
ويرى فوست أنه في ظل استمرار التصعيد التجاري مع الصين واستمرار حالة الغموض وعدم اليقين التي تسيطر على الأسواق والاقتصاد العالمي، لا يمكن استبعاد حدوث أزمة اقتصادية عالمية. وأشار إلى أن الخطر الأكبر يكمن في أن الولايات المتحدة، التي تعتبر أهم قوة اقتصادية في العالم، تعمل حاليًا على تدمير سمعتها ومكانتها كشريك تجاري موثوق به.
وقال فوست: "أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في ارتفاع مستمر، وفي المقابل، يشهد الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا، وهذه إشارة إنذار خطيرة للغاية". وأشار إلى أن ثلثي القيمة السوقية للأسهم في العالم تتواجد في سوق الأسهم الأمريكية، وأن الدولار هو العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم، محذرًا: "إذا انهار كل هذا، فإنه لا يمكن التنبؤ بالعواقب الوخيمة التي ستترتب على ذلك".
ويعتقد فوست أن الانخفاض المفاجئ في أسعار سندات الحكومة الأمريكية قد يكون هو السبب وراء تراجع ترمب في الوقت الحالي، موضحًا أن هذا الأمر يدل بوضوح على أن نطاق عمل السياسيين محدود وضيق للغاية.
